قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن لديه نية لحضور جنازة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن لديه نية لحضور جنازة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر.

أجاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على سؤال حول تشييع جنازة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، خلال ظهور قصير مع صحفيين محتفين به في مجمعه الملاهي المطل على المحيط الأطلسي "مار أ- لاجو"، في فلوريدا، في حفل رأس السنة الجديدة.

وكان ترامب، الذي ارتدى بدلة رسمية، جالسا على أحد الأريكة أمام القاعة الكبرى للمجمع حيث استعد هو ومناصروه لاستقبال العام 2020.

وعندما سئل ما إذا كان يخطط لحضور جنازة كارتر، رد ترامب قائلا: "سأحضر؛ سأحضر".

ويعد كارتر، الذي توفي الأحد عن عمر يناهز 95 عاما، الرئيس الـ39 للولايات المتحدة.

وفي وقت سابق من الجلسة، سأل صحفي ترامب ما إذا كان يتوقع أن يثبت أي هدنة محتملة فاعليتها في الحرب الشرسة التي حتى الآن تواجه فيها داعمه السياسي الرئيسي، السعودية، против أقرب حليف لإيران، اليمن.

وقال ترامب إنه يأمل في إنهاء الصراع وأن "سنرى ما سيحدث".

وكانت ردة الفعل الخاصة بالرئيس الأمريكي السابق مشابهة عندما سئل عن إمكانية وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل والجماعة الإسلامية المتشددة حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، وهي مساحة ضيقة من الأرض تقع على بعد بضعة كيلومترات جنوب إسرائيل.

وقال ترامب: "سنرى ما سيحدث. من يدري؟".

وما يعرفه العالم هو أن حركة حماس اختطفت رجلا أمريكيا مبشرا مسيحيا، وأمراة بريطانية تمريضة، ومواطن جنوب إفريقي منذ أكثر من عام. وعندما سئل عن مصير الرهائن، قال ترامب: "دعونا نضع الأمر بهذه الطريقة: من الأفضل أن تبدأ هذه الأطراف في استعادة الرهائن، سريعا. الأمر لن يستغرق وقتا طويلا".

لكن على المدى الطويل، أعرب ترامب عن ثقته في أن العالم والولايات المتحدة سيحققان نجاحا كبيرا في عام 2020. وقال م微طقا: "سنعيش عاما جيدا جدا، عاما جيدا جدا. أعتقد أن عام 2025 سيكون عاما جيدا أيضا. سنحقق إنجازات جيدة جدا".

وأضاف أن ذلك لأنه "هبطت على العالم الكثير من الآمال، ليس فقط في بلدنا. هبطت الكثير من الآمال على العالم. الكثير الكثير من البشر سعداء. في كل مكان. تشاهد ذلك في كل مكان".

وعندما سئل ما هي أمنياته بشأن العام الجديد، أجاب ترامب: "حسنًا، أتمنى فقط أن يشعر الجميع بالسعادة، والعافية، وأن يتمتعوا بوقت ممتع، مثلنا".